Preliminary study on some productive and reproductive traits of Saanen goats
under Sudan conditions
Tag Eldin sabil1, Muha Musa1, Ali A. hassabo1 and Mohamed O. Eisa2
¹ School of Animal Production, Faculty of Agricultural Technology and Fish Science, University of Al Neelain,Khartoum, Sudan; ² Department of Animal Production, Faculty of Agriculture, Omdurman Islamic University
Postal Code: 14415, Omdurman, Sudan
Abstract
The research aimed to investigate the difference in performance of pure Saanen goats reared in Sudan and Swissthe origin of the animal considering birth weight, twining, puberty, mating age, gestation period, motility rate, milk production and quality. 200 does from Goat Research Centre (GRC) at Khartoum were used for the study for three consecutive years (2008-2010). The results show that hot climate (Sudan) delayed the reproductive parameters of the goat and increased the mortality rate. On the other hand milk production decreased but no change in the quality was observed. The research concluded that keeping pure Saanen in Sudan is not beneficial and it is recommended to cross the animal with local breeds. Moreover, improve the environment for better performance and welfare of the
animals.
The Relationship Between Udder, Teats and Milk Vein Measurements with Daily Milk Yield in She-Camel (Camelus dromedarius)
MOHD. EISA,M.O(1);ABU-NIKHAILA, A.M.(2) ,AND MAJID,A.M(3)
(1) Dept. of Animal Production, Faculty of Agric. Islamic University of Omdurman (2) Dept. of Dairy Production, Faculty of Animal Production- U of K, (3) Head of National Research Center. Khartoum – Sudan
The Relationship Between Udder, Teats and Milk Vein Measurements with Daily Milk Yield in She-Camel (Camelus dromedarius)
Abstract
Sixteen she- camels were chosen from a large herd of camel belonging to the Lahween tribe in Eastern Sudan (El- Showak). The breed is known locally as (Arabi-Lahwee) The animals were sub-divided into three groups: A, B and C according to the parity order, (3rd, 4th and 5th parity) respectively. In despite the increment of daily milk yield with advancing parity order, results revealed insignificant effect on daily milk yield. The daily milk yield of the three groups was 2.2+ 0.94, 2.9+ 0.45 and 3.5+ 2.16 liters, respectively. The daily milk yield in group A was significantly (P<0.05) correlated with udder depth (15.3+ 1.3 cm.), distance between fore teats (12.9+2.9 cm.), and distance between rear teats (9.9 +1.9 cm.). In group B measurements including udder height of fore quarters (108.0 +3.0 cm.) and rear quarters (107.0+ 3.0 cm.). The distance between the right teats (3.3+ 0.2 cm.) was significantly (P<0.05) correlated with daily milk yield. In group C the fore teats diameter (3.1+ 0.4 cm.) and the distance between the right teats (3.7+ 2.9 cm.) were found to be significantly (P<0.05) correlated with daily milk yield. Although others measurements were not insignificantly correlated with daily milk yield in the three groups.
Introduction
The udder of the she-camel like that of cattle consists of four quarters, each with it's own teat. A well developed mammary system comprises one of the major component of the dairy animal score card (Mishra et al. 1978). Furthermore, dairy camels are characterized by the development of the udder and milk veins (Wardeh et al. 1990), accordingly, well developed milk veins may reflect a greater milk secreting potential.
Zayeed et al. (1991) demonstrated that, there was a great variation in udder and teat size and length in the she-camel, which may be attributed to variable factors including, camel type, lactation stage, parity number and disease.
Studies correlating udder, teat and milk vein measurements with those of milk yield are very scarcy. The present study was initiated to investigate the correlations between some udder and teat measurements including length, width, height together with milk vein diameter with milk yield with the ultimate goal to securing a valid indicator of dairy potential of the she-camel.
غش اللبن
مقدمة:-
وردت كلمة اللبن فى القرآن الكريم فى قوله تعالى " وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين " ( النحل: 66) وقال تعالى فى وصف الجنة " مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ..." (محمد : 15).
وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فضل اللبن على غـيره من الاغذية فقال:" من أطعمه الله طعاماً ، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه، ومن سقاه الله لبناً فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شئ يجزئ من الطعام والشراب غير اللبن " (رواه أحمد وأبو داود)
.
ويعرف اللبن على أنه سائل أبيض مائل للاصفرار أحياناً والمعروف الخواص والتركيب والخالى من السرسوب والذي يفرز من الغدة الثديي
ة فى الحيوانات اللبونة وخلال فترة محددة ( قدرت بـ 5 أيام بعد الولادة و15 يوم قبل الولدة الثانية). ويعتبر اللبن الحليب من الاغذية المتكاملة ومن أهم المواد الغذائية وأرخصها، ويتناوله الإنسان على امتداد حياته فمنذ طفولته وامتداداً بشبابه إلى كهولته. يمثل اللبن ومنتجاته مصدراً لعناصر غذائية أساسية لنمو الجسم بل أضف إلى ذلك تواجدها بنسب تلائم احتياجات الجسم وتتوافق مع تحقيق أكبر قيمة هضمية لها إذا قورنت مع الأغذية الأخر.
1- الخواص والتركيب:-
في الدول الصناعية المتقدمة يتم فحص اللبن من كل مزرعة وتحليله دورياً للتأكد من مطابقته لصفات الحليب الطبيعي لمنع تدخل الإنسان الذي يسعى أحياناً لتغيير نسب مكوناته بغرض الكسب المادي.
1-1:- خواص الحليب الطبيعية (الفيزيائية):-
1-1-1 : لون الحليب:-
لون الحليب الطبيعي أبيض مائل للصفرة واللون الأبيض يبين إنتشار الضوء بواسطة الكازين Casein وحبيبات الدهن واللون الأصفر أحيانا ناتج من زيادة كمية الكاروتين (فيتامين أ ).
1-1-2: كثافة الحليب:-
تكون كثافة الحليب 1.028 – 1.036 عند درجة حرارة 15 ه م (60 ه ف).
1-1-3: درجة الغليان:
درجة غليان الحليب تتراوح بين 100.17 – 100.55 ه م تحت الضغط الجوى العادى
1-1-4 درجة التجمد :-
يتجمد الحليب عند درجة حرارة – 0.55 ه م ( نصف درجة مئوية تحت الصفر تقريباً) وذلك بسبب المواد الزائبة به كاللاكتوز والأملاح الذائبة فيه.
1-1-5: حموضة الحليب:
بقياس التركيز (التأين) الهيدروجينى pH حوالى 6.6 – 6.4. وقياساً إلى نسبة حامض اللاكتيك حوالي 0.15
– 0.18 % (أي 0.12 – 0.18 % جرام لاكتيك لكل 100 جم حليب).
1-2 : التركيب الكيميائي:
تتفاوت النسب المئوية لمحتويات الحليب متأثرة بعدة عوامل منها السلالة، عمر الحيوان، مرحلة الحليب، نوع مادة التغذية، وحالة الحيوان الصحية وكذلك اختلاف المواسم، وبصفة عامة فإن المكونات الكيميائية ونسبها كالآتي:
1-2-1: الماء:
وتنتشر كل مكونات اللبن فى الماء والذي يشكل 79-89 %.
1-2-2 : الدهن:
ويتكون من دهون حقيقية ( جلسريدات ثلاثية ) ومواد مصاحبة كالفسفولبيدات والفيتامينات الذائبة والاسترولات. وبصفة عامة إن قيمة اللبن تتوقف على محتواه من الدهون التى تعتبر مصدراً مهماً لمد الجسم بالطاقة وتقدر نسبة الدهن في لبن الفريزيان 3.5 % وتصل في الأبقار المحلية 5% .
1-2-3 البروتينات:
نسبة المواد البروتينية في اللبن تتراوح بين 2.5 – 4.2 % ويوجد باللبن ثلاثة أنواع من البروتينات هي البيومين ، قلوبيولين والكازين ( والذى يعتبر أهمها ويشكل 80% من مجموعها ).
1-2-4 : سكر اللبن (اللاكتوز) :-
وتكون نسبته فى اللبن ما بين 4-6 % من مجموع عناصر اللبن. وهو أقل حلاوة وذوباناً من السكروز ويتكون من اتحاد جزئي جلكوز مع جزئي جلاكتوز.
1-2-5: أملاح اللبن: ( الرماد ):-
توجد أملاح اللبن بكميات صغيرة ولكنها عظيمة الأهمية فى اللبن ومنتجاته
صناعة الجبن 0.9) %) وأهمها الكالسيوم والبوتاسيوم، الصوديوم، المغنسيوم والكلور.
1-2-6 : الفيتامينات والأصباغ والإنزيمات
وتعتبر من المكونات الدقيقة للبن وتوجد بنسب متفاوته وبعضها قد يكون ذائبا فى الماء والاخر فى الدهن.
2- طرق الغش:
1- إضافة ماء.
2- نزع جزء من دهن الحليب او قشدته.
3- إضافة ماء وفصل الدهن معاً.
4- إضافة اللبن الفرز.
5- إضافة مواد تزيد الكثافة مثل – النشا – الزلال – بياض البيض – الصمغ – الغراء – الجيلاتين.
6 - إضافة مواد ملونة مثل السكر المحروق او الملونات الصناعية كالا نا تو او الخردل لتعطى صفرة. أو إضافة مبيض الغسيل وبودرة السيراميك لإضفاء اللون الأبيض للبن المغشوش.
7- إضافة مواد حافظة مثل الفورملين، بيكربونات الصوديم، البوراكس.
8- إضافة المضادات الحيوية.
3/ الدوافع:
1- حفظ اللبن لاطول فترة دون تلف ظاهر.
2- زيادة الدخل الشخصي بزيادة كمية اللبن.
3- الجشع وضعف الإيمان.
4- تفادى الخسارة وتعويض الفاقد.
5- محاولة كسب أكبر عدد من الزبائن والعملاء.
4/ طرق كشف غش اللبن:-
4-1 : اختبارات أولية:
وتمتاز بأنها بسيطة ويستطيع الشخص إجراءها فى المنزل.
4-1-1 :- اختبار المذاق:-
اللبن الحليب الطازج يكون عادة حلو الطعم نوعاً ما، فإذا لوحظ على الحليب أن به مرارة أو حموضة أو طعم شاذ دل ذلك على عدم صلاحيته للاستعمال نتيجة لتلوثه ببعض الكائنات الحية الدقيقية (بكتريا).
4-1-2 :- اختبار الرائحة :-
اللبن الحليب الطازج له رائحة مقبولة ، يمكن تمييزها للفرد المتدرب على الرائحة الحامضية التي تدل على حدوث تغيير فى مكونات اللبن الحليب.
4-1-3 :- اختبار اللزوجة :-
يعطى هذا الاختبار فكرة أولية إذا ما كان اللبن منزوع الدهن أو مضاف اليه ماء.
1- يصب مقدار ملعقة من اللبن فى زجاجة بيضاء صغيرة ثم يسكب ما بها من اللبن فإذا إنصب ببطء وترك أثراً على جدران الزجاجة دل على احتوائه على مادة الدهن.
2- توضع نقطة من اللبن على سطح أملس كالظفر، فإن تفرطحت وشغلت مسطحاً كبيراً كان اللبن قليل الدهن. أما إذا شغلت شكلاً كروياً كان اللبن كثير الدهن.
3- ضع بعض نقاط اللبن فى راحة اليد، ثم افركها جيداً براحة اليد الأخرى حتى تجف فإن كثر لمعان سطح راحة اليد دل ذلك على كثرة الدهن، والعكس بالعكس.
4- فيما يتعلق بغش اللبن بالفورمالين أو المواد الحافظة هناك طرق منزلية بسيطة للكشف عن ذلك تعتمد على أخذ عينة من اللبن وعمل الزبادي. فإذا لم ينجح كان ذلك دليلاً على غشه.
4-2 : الاختبارات الدقيقة:
4-2-1 :- كشف الغش بإضافة الماء:-
- تقدر نسبة الدهن واللبن فنلاحظ أنها تنخفض وذلك لخلو الماء من الدهن.
- عند تقدير كثافة اللبن نجد أنها تنخفض ايضاً وذلك لان كثافة الماء أقل من كثافة اللبن.
- عند تقدير المادة الجافة الكلية نجد أنها تنخفض لخلو الماء من المادة الجافة الكلية.
- وعند تقدير المادة الجافة اللادهنية نجد أنها تنخفض أيضا لخلو الماء من المادة الجافة اللادهنية.
4-2-2 : كشف غش اللبن بإضافة لبن فرز:-
- عند تقدير نسبة الدهن نجد أنها تنخفض، وذلك لان اللبن الفرز خال من الدهون.
- وعند تقدير الكثافة نجد أنها ترتفع، وذلك لأن كثافة اللبن الفرز أكبر من كثافة اللبن.
- وإذا قدرنا المادة الجافة الكلية نجد أنها تنخفض، وذلك لخلو اللبن الفرز من الدهن،
بينما عند تقدير المادة الجافة اللادهنية نجد انها ثابتة.
4-2-3 :كشف غش اللبن بإضافة ماء ولبن فرز معاً:-
- عند تقدير نسبة الدهن نجد انها تنخفض، وذلك لخلو الماء واللبن الفرز من الدهن.
- بينما إذا قدرنا الكثافة فقد نجد الاحتمالات الثلاثة التالية:-
1- فإما أن تكون ثابتة، وذلك إذا كان تأثير اللبن الفرز يعادل تأثير الماء.
2- وإما أن تكون منخفضة، وذلك إذا ازداد تأثير الماء عن تأثير اللبن الفرز
3- إما أن تكون الكثافة مرتفعة عن تأثير اللبن العادي، وفى هذه الحالة يكون تأثير اللبن الفرز أعلى من تأثير الماء.
4-2-4 : كشف الغش بإضافة مواد حافظة:-
• المواد الحافظة:
في صناعة الألبان تعرف المادة الحافظة Preservative)) المثلي بأنها أي مادة تضاف للبن أو القشدة أو أى ناتج لبنى للمحافظة على التركيب الكيميائي والخواص الطبيعية بدون تغير أو تحلل مكروبي أو أى فساد أخر ولذلك يحتفظ اللبن بصلاحيته وقيمته الغذائية الأساسية.